اساطير حقيقيه

قصص رعب هندي أسطورة الام المنتقمه لعنة الشوريل

قصص رعب هندي أسطورة الام المنتقمه لعنة الشوريل تدور احداث هذه الاسطوره في الهند وتعتبر من اكثر قصص الرعب الهندي انتشارا وتحكي عن عائله كان جميع افرادها ينتظرون خارج غرفه بداخلها سيده تصرخ من الام الولاده وبعد دقائق يخرج الطبيب ليخبر الاب بقدوم مولوده الي الحياه منذ دقائق ليسأل بعدها الاب بلهفه هل هو ذكر ؟؟ فيجيبه الطبيب بأن المولوده فتاه. وقتها اشاح بنظره وتحرك خارج منزله مستعدا للسفر بعد ان فقد حلمه في ان يستقبل وريثه وحامل اسمه وبعد العديد من محاولات اثناءه عن قراره سافر بعيدا عن منزله تاركا خلفه زوجته التي كانت تعاني من مضاعفات مابعد الولاده 
 
بعد عدة ايام اتصل به والده ليخبره بأن زوجته قد ماتت وعليه العوده لحضور مراسم جنازتها فعاد الزوج وفي مراسم الجنازه اخبره الكاهن انه يشك في وفاة زوجته وانه من المحتمل ان تتحول روحها الي روح شريره خبيثه ولتجنب ذلك عليهم دفنها في طقوس خاصه لاصحاب هذه الحالات فرفض الزوج رفضا قاطعا وتجاهل الامر واعطي الكاهن مبلغا من المال حتي تتم مراسم الدفن الطبيعيه ومراسم الجنازه العاديه وبعد دفن جسد زوجته سافر مره اخري في نفس الليله حتي دون ان يري ابنته 

وفي هذه الليله سار الاب بسيارته في الطريق الوعره المحاذيه لمزارع الذره ناظرا الي احتفالات عيد ديوالي والالعاب الناريه فلفت انتباهه اصوات همس تدر من مزارع الذره فنظر ناحية الاصوات ليجد امرأه تأتي نحوه مسرعه حتي وقفت امامه ليجدها امرأه غي منتهي الجمال واسعة العينين بيضاء البشره شعرها ينسدل كالحرير علي كتفيها وتلبس اللباس التقليدي للقريه التي ينتمي اليها . انبهر الأب من جمالها الشديد غارقا في بحر عينيها فابتسمت له واشاحت له بالذهاب معها 
 
تبعها الأب وسط الحقول حتي وصل الي شجره عاليه تحيطها النباتات مما جعل المكان يحيطه الظلام فبدأت في مداعبة الأب وتقبيله بعد ان جعلته يخلع ملابسه وماهي الا ثواني حتي شعر الاب بقبلاتها في رقبته لسعات واحده تلو الاخري صرخ الاب من الالم ونظر اليها ليري وجهها الحقيقي منظرها بشع وجهها كأنه وجه الشيطان وانيابها بارزه . دفعها الاب بكل قوته وهرب بكل قوته ناحية سيارته حتي وصل اليها بصعوبه وقاد سيارته مسرعا بعيدا عنها فنظر الي يديه فاذا بها تملأها التجاعيد فنظر الي وجهه في مراية السياره فاذا بوجهه ايضا تملأه التجاعيد فأصابه الفزع والرعب وخرج من سيارته فلم تقوي قدميه علي حمله وسقط في الارض يزحف حتي مات مكانه
وفي الصباح وجد الاهالي جثة رجل عجوز كهل وبالطبع لم يعرفه أحد من اهالي القريه حتي رأي والده الجثه وعرفه من قلادته وسيارته التي كانت جثته بجانبها وملابسه التي يرتديها فعرف الجميع ان الشوريل الشريره هي من امتصت دمه وقطفت زهرة شبابه 
 
ماه
                    الشوريل هي روح شريره انتشرت اسطورتها في بلاد جنوب أسيا وتحديدا الهند تظهر علي شكل امرأه جميله جدا تلبس ثياب بيضاء تقليديه تتجول بين الحقول والمستنقعات وتصطاد فرائسها من الشباب حيث تغويهم ثم تمتص دمائهم وشبابهم ليكون اخر ماتراه عيني الضحيه هي الشوريل العجوز البشعه ذات اللسان الاسود  
وأهم مايميزها هي قدميها المقلوبتين حيث تري قدميها معكوسه بشكل ملفت وغريب فتعتقدها ذاهبه وهي قادمه نحوك 
 
وظهرت هذه الاسطوره في الهند حيث يعتقد ام المرأه التي تموت خلال ولادتها او في فترة حيضها او نفاسها في اعياد ديوالي فانها تعود علي هيئة روح شريره لتنتقم من الرجال في اسرتها وخاصة الذين اساءو معاملتها او تسببو في حرمانها من طفلها 
وعند موت امرأه في هذه الظروف فانه من المفترض لديهم ان يقومو بعمل مراسم جنائززيه خاصه حتي لاتعود روحها مثل انه لايتم حرق جثتها كما هو متعارف في مراسم الدفن في الهند ويجهز الكاهن جثتها ليتم دفنها ويخرج بها من الباب الخلفي للمنزل حتي لاتعرف طريق العوده روحها الشريره وفي المقبره يتم دفن جثتها في تابوت من الحديد او الخشب الصلب القوي ويتم غرس الكثير من المسامير الكبيره لتمنع الشوريل من الخروج من المقبره حيث ان الشوريل تخاف من المسامير ثم يقوم الكاهن بوض الاحجار الثقيله فوق التابوت ويقوم بردم القبر ثم يقوم بنثر بذور الخردل اعتقادا منهم ان بذور الخردل تمنح الشوريل الهدوء والسلام وتنشغل الشوريل في جمع بذورزهور الخردل طوال الليل والمعروف انها لاتخرج بالنهار
 
ورغم ان هذه اسطوره والامر لايتعدي مجرد خرافات الا ان هناك بعض االاماكن التي تؤمن بوجود الشوريل مثل مدينة غورداسبور وعند وفاة اي سيده يعتقد انها قد تظهر روحها يقوم ذويها بتشويه جثتها وفقأ كلتا عينيها ودفنها علي وجهها في التابوت الشوكي ويقومو بكسر ذراعيها وتدق المسامير في قدميها مثبته بالتابوت الشوكي حتي لاتتمكن الروح الشريره من الخروج من التابوت كل هذا يتم بعيدا عن أعين السلطات التي تعاقب علي هذه الافعال 
 
وبشكل عام تعود الاسطوره الي العصور التي كانت تعتبر المرأه مصدرا للشر وهي العصور الوسطي والتي كانت تتم فيها حرق اي سيده يتم الشك في انها تمارس السحر
 
وللاسطروه ايضا بعد اخلاقي حيث تحث علي حسن معاملة المرأه خاصة في ايام ولادتها وفترة الطمس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى